أشار النائب عماد الحوت، إلى أنه "في غياب الاستراتيجية الدفاعية وغياب الدولة عن ضبط الحدود ستبقى الأمور متفلّتة"، موضحاً أن "الردّ على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس صالح العاروري ستتولاه حركة حماس بالداخل الفلسطيني وهذا ما يجب أن يحصل".

ورأى الحوت أنّ هناك فريقاً يفضل الاحتماء بالشرعية الدولية ويعتبر أن 1701 يغطيها، وفريقاً آخراً يرى أن الشرعية الدولية في ظل كل القصف والإعتداءات على المدنيين غير حيادية وهي تفتش على مصلحتها فقط وبالتالي يجب أن "تخرمش" ريثما تسوي الشرعية الدولية الوضع في الخارج أولا، مشيراً إلى أنّ قواعد الإشتباك قضية مطاطة وتتعلق بالمصلحة وهو اتفاق ضمني يقضي على أن الرد يكون بحجم الضربة.

وفي حديث لـmtv قال الحوت، "لدينا جماعات مسلحة في الجنوب وما نقوم به عمل مقاوم وليس خرقاً للدستور"، معتبرًا أنّه "لولا عمليات المقاومة لما صمد أهلنا في الجنوب"، وعندما تقدر الديبلوماسية اللبنانية أن تحمي جنوب لبنان عندها يكون أمر آخر.