أشار وزير
التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال، عباس الحلبي، الى أن "ما
يتم التداول به حول دمج التلامذة السوريين بالتلامذة اللبنانيين، هو نوع من
الفبركات الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة إطلاقاً"، مؤكدا أنه
"ينفيها نفياً قاطعاً ونهائياً، وأنه لم يفاتحنا بها أحد".
وقال "إن
سياسة وزارة التربية هي جزء لا يتجزأ من سياسة الحكومة اللبنانية التي انتهجتها
منذ سنوات عديدة، وليست المرة الأولى التي يتعلم فيها غير اللبنانيين في المدارس
الرسمية. ونحن مستمرون بالنظام ذاته الذي كان معمولاً به سابقاً، أي أن دوام قبل
الظهر للتلامذة اللبنانيين حصراً، ودوام بعد الظهر للتلامذة غير اللبنانيين حصراً،
وإن كل ما يقال خلاف هذا الواقع هو من نسج الخيال، ولا أساس له من الصحة".
ولفت إلى أن
"التعليم بعد الظهر تغطي تكاليفه الجهات المانحة".
وكشف أن
"الوزارة تعمل راهناً مع اليونيسف لتزويد كل مباني المدارس الرسمية بالطاقة
الشمسية، وأن هذا المشروع يشمل أيضاً المهنيات الرسمية ودور المعلمين والمعلمات،
وتستفيد من هذا المشروع أكثر من 850 منشأة مدرسية رسمية".
وعبر عن أمله في
أن "نتمكن في آخر هذه السنة من تشغيل الطاقة الشمسية، فلا تحتاج المدارس إلى
مصدر آخر غيرها".
وأوضح أن سياسة
الحكومة اللبنانية منذ البدء، تكلف الأساتذة اللبنانيين حصراً بتدريس اللبنانيين واللاجئين
في المدارس الرسمية إن كان ذلك في دوام قبل الظهر أو بعده، ويوجد العدد الكافي من
المعلمين على الرغم من الإستقالات وبلوغ سن التقاعد والإجازات من دون رواتب.
وبالتالي فإن وزارة التربية لا تحتاج إلى خدمات هيئة تعليمية من غير اللبنانيين.
وبالتالي فإن المناهج المعتمدة للتدريس هي مناهج لبنانية حصراً في دوامي قبل الظهر
وبعده".