الحكومة على نار حامية والمشاورات متواصلة...

كل المعلومات حول عملية التأليف الحكومي تدل على أنّ ولادة الحكومة بات قريبة بالرغم من العقبات التي تعتري طريق التشكيل، زظهور بعض المبطات والتعقيدات لدى بعض الأطراف، ورغبة كل منهم في الاستحواز على ما أمكنه من مقاعد وزارية وحقائب سيادية وخدماتية.

وفي هذه الأجواء، خرج رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام عن صمته، وكتب على منصة «إكس» الآتي: «تعليقاً على كل ما يتردّد في الإعلام حول تشكيل الحكومة لجهة موعد إعلانها والأسماء والحقائب، يهمني أن أؤكّد مجدداً، أنني فيما أواصل مشاوراتي لتشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات اللبنانيات واللبنانيين تلبّي الحاجة الملحّة للإصلاح، لا أزال متمسكاً بالمعايير والمبادئ التي أعلنتها سابقاً. كما اعود وأؤكّد انّ كل ما يتردّد عارٍ عن الصحة وفيه الكثير من الشائعات والتكهنات، يهدف بعضها إلى إثارة البلبلة. فلا أسماء ولا حقائب نهائية. اما بالنسبة إلى موعد اعلان التشكيلة فإنني اعمل بشكل متواصل لإنجازها».

وعلمت «الجمهورية» انّ العقبة حالياً امام التأليف هي في حصة الطائفة السنّية، وسط اعتراض كبير من جانب كتلة «الاعتدال» ونواب الشمال وبعض نواب بيروت، على إصرار سلام تسمية الوزراء السنّة في الحكومة. كذلك هناك بعض العراقيل في توزيع حقائب الحصة المسيحية على المذاهب فيها، ولا سيما منها «القوات اللبنانية»، وبعض مطالب التغييريين.

ورجحت مصادر مواكبة أن تبصر الحكومة النور خلال أسبوع إلى 10 أيام بالحدّ الأقصى.


الحكومة على نار حامية والمشاورات متواصلة...