يبدو
أن الملف الحكومي أدخل إلى غرف العناية الفائقة، لإعادة بناء التشكيلة الوزارية في
ظل أجواء التعطيل والعودة لمنطق المحاصصات والتقاسمات الطائفية، ويبدو أنّ عقدة وزارة
المال هي أم العقد، والمعرقل الأساسي للتشكيل.
ووفق المعلومات، فإن الأسماء التي طرحها
حزب الله لعدد من الحقائب تحتاج الى تدقيق، وتتحدث المعلومات أن الرئيسين عون وسلام
يسعيان ليكون وزيرٌ من كل طائفة، لا يرتبط بأي كتلة، لا سيما الطوائف الكبرى، فيترك
للكتل تقديم اسماء لتعيين أربعة والخامس يقترحه الرئيس المكلف أو رئيس الجمهورية.
واجتمع الرئيس المكلف مساء الأربعاء
الماضي، بعد عودته من بعبدا، مع النائب علي حسن خليل (امل) والحاج حسين خليل (حزب الله)،
للبحث في المتغيرات، وحيثيات تسمية ياسين جابر للمالية. كما اجتمع امس للمرة الثانية مع
«الخليلين» للتداول في المستجدات المتعلقة بالاسماء.
ونُقل عن الرئيس المكلف قوله أمام زواره:
لن اعتمد على الاسماء التي ترسل لي. أنا «بنقّي» وخياراتي هي شخصيات لا روابط حزبية
سياسية لها.
ولفت
زوار الرئيس المكلف إلى ان "سلام يحاول استبدال ياسين جابر باسم اخر مستقل وهو
رفض اكثر من اسم ايضا للثنائي الشيعي وتحديدا لحزب الله في حقيبة الصحة".