دانت
الجماعة الإسلامية في لبنان بأقصى عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الجديد على لبنان
والمدنيين، وحمّلت العدو المسؤولية الكاملة عن استهداف حاملي أجهزة اتصال "بايجر"
على مستوى الأراضي اللبنانية، معتبرة أنّ ذلك تمادياً في العدوان على لبنان وسيادته
وأهله، وتخطّياً لكلّ القواعد وضرباً لكلّ القوانين الدولية.
وأكّدت الجماعة على أنّ هذا الهجوم
الجبان لن يفتّ من عزيمة اللبنانيين وإرادتهم، ولن يغيّر من موقفهم في الدفاع عن حقّهم
ووطنهم وسيادتهم، ولا عن القيام بواجب مساعدة ونصرة إخوانهم وأشقائهم الشعب الفلسطيني
المظلوم، ولن يمرّ هذا العدوان دون عقاب.
وطالبت الحكومة اللبنانية بتقديم شكوى
عاجلة إلى الهيئات الأممية والحقوقية لتجريم العدو الصهيوني، كما طالبت المنظمات الحقوقية
ووسائل الإعلام وهيئات المجتمع المدني والرأي العام العالمي بممارسة كافة أنواع الضغوط
على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على لبنان وفلسطين، وتقدّمت الجماعة من من ذوي الشهداء
بالعزاء، وأعلنت تضامنها مع المصابين والجرحى متمنّين لهم الشفاء العاجل، ولوطننا لبنان
العزّة والنصر.