دانت الجماعة الاسلامية في صيدا بأشد تعابير الإدانة الاستهتار المتمادي بحقوق صيدا وبيئتها وأبنائها من قبل الحكومة والوزارات المختصه بعد المماطلة غير المبررة لتلزيم شركة لجمع ونقل النفايات من شوارع وأحياء مدينة صيدا.

واعتبرت في بيان أنّ هذه المواقف تجاه مدينة صيدا يضع الكثير من علامات الاستفهام حول الأهداف والغايات والنوايا المبيتة للمدينة وكأن هنالك من يتقصد خنقها عن سابق تصور وتصميم.

وإزاء ذلك فإنّنا ونظراً لتفاقم الأوضاع البيئية في مدينة صيدا ندعو بلدية صيدا لاتخاذ المواقف التالية:

أولاً : منع دخول أي نفايات إلى معمل الفرز ( المكب ) من خارج نطاق صيدا الإداري.

ثانياً : وضع الرأي العام الصيداوي بكافة تفاصيل العرقلة والجهات التي تقف وراءها.

ثالثاً : تأمين حراسة ليلية من قبل شرطة البلدية ومتطوعين لمنع رمي النفايات في بعض شوارع المدينة.

رابعاً: الدعوة للقاء يجمع فعاليات المدينة لاتخاذ الخطوات التصعيدية اللازمة لاستعادة حقوق المدينة.