زار نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود على رأس وفد من الجماعة عدداً من مراكز الإستقبال لأهلنا الضيوف من جنوب لبنان، وختمها في المدرسة العُمانية بحضور مديرها الشيخ حذيفة الملاح، للإطمئنان على أوضاع أهلنا وحُسن إستقبالهم، ومتابعاً التقديمات الضرورية لتأمين مستلزمات العيش والحياة الكريمة لهم إلى حين عودتهم إلى بلداتهم وقراهم مرفوعي الرأس بإفشال مخططات العدو الصهيوني التي تهدف لتفكيك الجبهة الداخلية الداعمة للمقاومة في تصدّيها للعدوان الصهيوني.

وأشاد د. حمود خلال جولته بروح التضامن والتكافل التي ترجمها الصيداويون بحُسن إستقبالهم ومسارعتهم لإحتضان أهلهم بمبادرات فردية وجماعية تعبّر عن أصالة أبناء المدينة.

كما أثنى على دور بلدية صيدا التي إستنفرت منذ اللحظات الأولى للعدوان وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتأمين مراكز الإستقبال وإستيعاب الأعداد الكبيرة التي وفدت إلى المدينة.

وأكد أن اليوم هو يوم المرحمة لأهلنا الوافدين إلينا، الذين نفتح لهم قلوبنا قبل بيوتنا والمؤسسات، وهو يوم الملحمة في وجه هذا العدو المجرم الذي يعيث خراباً وقتلاً وتدميراً في لبنان كما فعل في غزة بعد عجزه عن مواجهة المقاومة في الميدان وفشله في تحقيق أيٍ من أهدافه المُعلنة لهذه الحرب.