الجماعة الإسلامية في شحيم تدعو لأن يكون الاستحقاق البلدي محطة للتلاقي لا للتنافر!

توجهت الجماعة الإسلامية في شحيم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى جميع أبناء البلدة الذين ترشّحوا من مختلف العائلات والجهات، ساعين إلى خدمة شحيم وأهلها، متطوعين للعمل العام في ظروف دقيقة واستثنائية تمرّ بها البلاد، ونثني على حرصهم الصادق لخدمة البلدة كلٌّ من موقعه، ضمن إطار التنافس المشروع والمسؤول.

وقالت الجماعة في بيان "إنّنا إذ نؤمن بأهمية التنافس الديمقراطي كوسيلة لتجديد الحياة العامة وتعزيز المشاركة الشعبية، نؤكد التزامنا بالعهود التي قطعناها منذ انطلاق عملنا في الشأن العام، كجزء أصيل من هذه البلدة، باعتبارنا وأبناءنا من نسيج شحيم الاجتماعي، نشارك أهلها الهمّ والهوية، والحرص الصادق على مصلحتها".

وناشد الأهالي في شحيم الابتعاد عن بثّ الفتن وتجنّب إطلاق الشائعات أو إثارة النعرات، لما لذلك من أثر خطير في تمزيق النسيج الاجتماعي وزرع التوتر والانقسام بين أبناء الحي الواحد، بل وأفراد البيت الواحد.

كما دعت إلى أن يكون هذا الاستحقاق محطة للتلاقي لا للتنافر، وللوحدة لا للفرقة، فشحيم كانت وستبقى بلد الجميع، ولا يجوز أن تتحوّل الانتخابات إلى مناسبة للقطيعة أو البغضاء، بل فرصة لترسيخ المحبة وتعزيز وحدة البلدة بكل أطيافها.

الجماعة الإسلامية في شحيم أكّدت أنها، كما كانت دومًا، ستكون إلى جانب أي مجلس بلدي جديد يُنتخَب بإرادة الناس، وستبقى يدها ممدودة للجميع، دعمًا لكل جهد صادق يخدم البلدة وينهض بها، بعيدًا عن الحسابات الضيّقة والمصالح الفئوية. ونهيب في هذا السياق بالجميع التحلي بالأخلاق الرفيعة التي يدعو إليها ديننا الحنيف، وأن يكون يوم الانتخابات يومًا وطنيًا راقيًا تعبّر فيه شحيم عن نضجها ووحدتها وتنوعها، ولتكن النتيجة، مهما كانت، بداية جديدة نحو نهضة شاملة للبلدة بكل أطيافها.

 


الجماعة الإسلامية في شحيم تدعو لأن يكون الاستحقاق البلدي محطة للتلاقي لا للتنافر!