نظم المكتب الإعلامي المركزي للجماعة الإسلامية في لبنان قبل ظهر اليوم الأربعاء لقاءً تضامنيًا مع صحفيي وإعلاميي جنوب لبنان وقطاع غزّة في نقابة الصحافة اللبنانية بالعاصمة بيروت. وذلك لمناسبة ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية وتضامنًا مع الصحفيين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وقطاع غزة ورفضًا للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية عليهم.
نقيب الصحافة في لبنان الأستاذ عوني الكعكي وممثل نقيب المحررين الأستاذ يونس عودة دانا ارتكاب العدو الإسرائيلي لجرائم بحقّ الصحفيين والإعلاميين بغزّة وجنوب لبنان.
كلمة الصحفيين اللبنانيين ألقاها سمير منصور، أكد فيها على حرية الرأي والتعبير والتضامن مع الصحفيين في لبنان وقطاع غزة. وهو ما أكّدت عليه أيضاً كلمة الصحفيين الفلسطينيين التي ألقاها من غزة مباشرةً الأستاذ ياسر أبو هين.
رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية علي أبو ياسين وجّه عددًا من الرسائل في كلمته حيث قال إنّ الصحفيين يستشهدون بالسلاح الأميركي وبسلاح الدول التي تدّعي التزامًا بحرية الكلمة والرأي.
وتوجّه أبو ياسين إلى صنّاع القرار في لبنان قائلًا إنّ عليهم أن يشرعوا بورشة سياسية واقتصادية اجتماعية من أجل ملء الشغور ابتداءً من رئاسة الجمهورية، والانتقال إلى خطة إنقاذٍ ونهوضٍ اقتصادي، ترتكز على محاربة الفساد واستعادة المال المنهوب وتعزيز الاقتصاد الانتاجي والاستثمار بالشباب.
واعتبر أبو ياسين أنّ الحرب أثبتت كذب العدو الإسرائيلي بخصوص السلام، لذلك فإنّه يجب عزله وحصاره وملاحقته أمام المحاكم الدولية والمحاسبة على جرائمه التي يرتكبها والتورّع عن التطبيع معه.
كما كانت كلمات للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ألقاها الأستاذ وليد الكيلاني، ولمكتب الإعلام في حركة أمل ألقاها الأستاذ حسين العمّار، ولمكتب الإعلام في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ألقاها محمّد رزق ودانت الكلمات الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، وأكدت على التضامن الكامل معهم.
هذا وأكّد المشاركون في اللقاء على التضامن الكامل مع الصحفيين في جنوب لبنان وقطاع غزة وإدانتهم كل أنواع الانتهاكات بحقّهم.