الجماعة الإسلامية ترفض الإضرار بالدولة السورية الشقيقة وتطالب بضبط الحدود حفاظاً على أمن لبنان!

أدان المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان تمادي العدو الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، واعتداءاته المتواصلة على الأراضي اللبنانية، وطالب المكتب الحكومة القيام بدورها وممارسة كلّ أنواع الضغط لوقف هذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كلّ الأراضي اللبنانية المحتلة.

وعبّر المكتب عقب اجتماعه الأسبوعي عن إدانته كلّ أشكال العنف والفوضى التي تجري في مدينة طرابلس ومحيطها، وطالب الأجهزة الأمنية والعسكرية العمل لوضع حدّ لهذه الفوضى، وتوقيف المخلّين بالأمن الذين ينشرون الذعر والخوف بين الأهالي، ويعملون على إشعال فتيل فتنة في المدينة.

وأبدى المكتب تخوّفه مما حصل ويحصل في سورية لناحية محاولات التخريب التي يقوم بها فلول النظام السابق والنتائج التي يمكن أن تنعكس على لبنان جراء ذلك، خاصة وأنّه يجري الحديث عن اتخاذ الأراضي اللبنانية منطلقاً لجزء من هذه المحاولات وآخرها ما حصل في الساحل السوري، ودعا الدولة اللبنانية إلى ضبط الحدود لمنع تسلّل المسلّحين وتهريب السلاح من لبنان إلى الداخل السوري، وإلى ملاحقة كل من يتخذ من الأراضي اللبنانية منطلقاً لأعمال تضرّ بأمن الدولة السورية الشقيقية وتالياً بأمن واستقرار لبنان.

وأكدت الجماعة على وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وعلى وحدة الأراضي السورية رافضة كلّ أشكال التقسيم والانفصال لما لها من أثر سلبي على لبنان وبقية المنطقة، والتي لا تخدم إلاّ مشروع العدو الإسرائيلي، وحيّت المواقف الوطنية اللبنانية التي أطلقت هذا الموقف.


الجماعة الإسلامية ترفض الإضرار بالدولة السورية الشقيقة وتطالب بضبط الحدود حفاظاً على أمن لبنان!