يواصل
الرئيس المكلف نواف سلام مشاوراته النيابية والسياسية بهدف الدفع نحو تشكل الحكومة
نهاية الأسبوع الجاري، تضمّ شخصيات كفوءة مؤمنة
بمشروع إنقاذ لبنان وإعادة بناء الدولة وتنفيذ الإصلاحات، معتمدين على الزخم الدولي
والعربي المؤازر لانهاض لبنان.
وكشف
مرجع سياسي لـ»الجمهورية» ، أنّ المبالغة في طلبات الأحزاب والتيارات وتصوير عملية
التشاور مع الرئيس المكلّف وكأنّ هناك اتجاهاً للعودة إلى المحاصصة وتقاسم الوزارات
كمغانم، سلبيّتان تعوقان تأليف الحكومة وتحبطان اللبنانيّين المتأمّلين بنهج جديد لبناء
الدولة وتحقيق الإصلاحات، ما دفع الرئيس سلام إلى الانتفاض في وجه التسريبات والضغوط
وقلب الطاولة على محاولات إحراجه والضغط عليه.
مصادر
متابعة لعملية التأليف أكّدت لـ«الجمهورية» أنّ الأمور «ليست بالسوء الذي يتمّ تظهيره
في الإعلام، هناك عراقيل صحيح لكنّها غير مستعصية وقابلة للحل، وهي تحتاج إلى مزيد
من الوقت والتواصل».