أعلن الإليزيه،
أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يستقبل اليوم الجمعة في باريس نظيره اللبناني
جوزاف عون، سيعقد أيضاً "اجتماعاً ثلاثياً" معه ومع الرئيس السوري أحمد الشرع
الذي سينضم إليهما "من بعد".
وقالت الرئاسة
الفرنسية لصحافيين: "ستكون مناسبة للرؤساء الثلاثة لبحث قضية الأمن على الحدود
السورية اللبنانية"، فقد أدت "توترات إلى وقوع مواجهات"، مؤكدة العمل
على "استعادة سيادة لبنان وكذلك سورية".
وعشية توجّهه
إلى باريس للقاء ماكرون في زيارته الأوروبية الأولى، أجرى عون مقابلة تلفزيونية مع
محطة "فرانس 24"، أوضح خلالها أنّه أثناء لقائه مع نظيره السوري أحمد الشرع
على هامش القمة العربية في القاهرة، تكلم معه "في موضوع ترسيم هذه الحدود لضبط
أي إشِكالات والتهريب". وأضاف: "قلت له إنه عندما تتوصل إلى تشكيل حكومة،
علينا البدء بتشكيل لجان لترسيم الحدود، لأنه لدينا أيضاً مشكلة ترسيم الحدود البحرية
والبرية، بدءاً من الشمال - الشرقي إلى دير العشائر وصولاً إلى مزارع شبعا. وهذه تتطلب
لجاناً. ونحن ننتظر تأليف الرئيس الشرع الحكومة لتشكيل لجان للبدء بالترسيم وحل كافة
المشاكل العالقة بيننا وبين سورية، والبحث في إعادة النازحين السوريين وضبط معابر التهريب".