طالبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق فوري بعد إصابة ضباطها بجروح خلال إحراق معتصمين موكب نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته، على طريق مؤدية إلى مطار بيروت.
وكان أقدم عشرات من مناصري حزب الله على قطع الطريق المؤدية إلى مطار بيروت لليلة الثانية على التوالي بشاحنات النفايات والإطارات المشتعلة، احتجاجًا على عدم منح السلطات اللبنانية الإذن لطائرة إيرانية بالهبوط في بيروت الخميس.
وطالبت اليونيفيل -في بيانها- "السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق شامل وفوري، والعمل على تقديم جميع المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة"، لافتة إلى أن "مثل هذه الهجمات على قوات حفظ السلام تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب".