تبلَّغ رئيس الحكومة نواف سلام، الذي
شارك في منتدى الدوحة السبت الماضي، من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استمرار
بلاده، في دعمها للبنان سياسياً واقتصادياً، كاشفاً عن حزمة جديدة من مشاريع الدعم
المخصصة للبنان.
من جهته، أكّد سلام حرصه على صون أفضل
العلاقات بين البلدين، وعبّر عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدّمه قطر للبنان، ولا
سيّما في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية.
وأشاد
بالدور الذي تؤديه الدوحة في مساندة جهود الاستقرار في لبنان وتعزيز قدرات مؤسساته
الشرعية، مشيراً الى ان «الجيش اللبناني يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها
الذاتية، بدءًا من جنوب الليطاني حيث شارفت المرحلة الأولى على الاكتمال».
كما
شدّد سلام على «ضرورة تكثيف الحشد الدبلوماسي للضغط على العدو الإسرائيلي من أجل وقف
اعتداءاته والانسحاب من المناطق التي ما زات يحتلّها»، داعيًا دولة قطر إلى مواصلة
دورها الحيوي في دعم هذا المسعى وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى ترسيخ الاستقرار
في الجنوب.
والتقى
سلام الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر،
وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، والسفير بلال قبلان، ومديرة مكتب الرئيس
فرح الخطيب.
وقد
أكّد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني استمرار دعم قطر للبنان، مع حزمة جديدة من مشاريع
الدعم التي سيُعلن عنها قريبًا.