إعتبر رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية علي أبو ياسين أن الحكومة أمام تحديات من العيار الثقيل، أولها تحرير كل الأراضي اللبنانية المحتلة بما فيها المواقع الخمسة التي احتلها الإسرائيلي في الحرب الأخيرة وصولاً الى تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وثانيها تحرير المعتقلين المظلومين الموقوفين الإسلامين مشدّداً على ضرورة إنهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن، وثالثها تحرير ودائع الناس وحقوقهم التي يجب أن تعود الى أصحابها.

وفي كلمة ألقاها أبو ياسين خلال إفطار هيئة نصرة الأقصى في البقاع أكد أبو ياسين أنّ الجماعة ستكون سدّاً منيعاً في مواجهة محاولة زجّ لبنان في هذا مخطط التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

على صعيد آخر، ثمّن أبو ياسين عالياً صمود الشعب الفلسطيني في غزة الذي سجّل انتصاراً تاريخياً على العدو الصهيوني في السابع من أكتوبر، وحذّر من دعوات ترمب لترحيل أهالي قطاع غزة، التي تستبطن صفقة قرن لكن بإصدارٍ جديد هدفها الهيمنة على ثروات المنطقة، معتبراً أن أهل غزة سيفشلون هذا المخطط كما أفشلوا مخططات العدو الصهيوني.