قال رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان علي
أبو ياسين إن الشهيدين مصعب وأحمد خلف وإخوانهم الشهداء الذي سبقوهم هم شهداء في سبيل
الله والدفاع عن لبنان وشعبه، وشهداء لنصرة أهلنا في غزة.
وفي حديث لـ"إذاعة الفجر" أكّد أبو ياسين أنّ الحرب
مع العدو الإسرائيلي هي حرب كل الشرفاء والأحرار في العالم ضد العدو الظالم
والمجرم الذي يقتل دون أي حس من الإنسانية، مشدداً على أن الجماعة في لبنان وقوات
الفجر تقدّم أغلى ما عندها الدماء الذكية والطاهرة ودما خلّص الشباب في سبيل
الدفاع عن وطنهم ونصرة القضايا العادلة قضية فلسطين والمسجد الأقصى والإنسانية.
وأوضح أبو ياسين أنّ المشاركة في جبهة الجنوب كان لها
هدفين الدفاع عن أرض لبنان وشعبه وحمايتهم في وجه العدو المجرم من جهة، وإسناد أهل
غزة من جهة أخرى، معتبراَ أنّ الإسناد بطريقة مقارعة العدو ومحاربته هو أرقى أنواع
الإسناد، وأشار رئيس المكتب السياسي للجماعة إلى أنّ ما تقوم به الجماعة يندرج في
إطار الدفاع وحماية لبنان انطلاقاً من مشروعها الإصلاحي والنهوض بالبلد.
وختم بالتأكيد على أن الدم اللبناني الممتزج بالدماء
الفلسطينية لا بد أن تنبت نصراً وتحريراً ونهضة في العالم العربي والغربي من أجل محاصرة
الكيان الغاصب والمعتدي، وحيّا طلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية
الرافض للحرب الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.