أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود، في
بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية في جنين تحت اسم "السور الحديدي"،
في عدوان جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في مناطق الضفة
الغربية.
وانطلق العدوان مع اقتحام قوات خاصة
إسرائيلية، ظهر اليوم، حي الجابريات المحيط بمخيم جنين شمالي المدينة شمالي الضفة الغربية،
وسط إطلاق صافرات الإنذار لتنبيه المقاومين، في وقت انسحبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية
من محيط المخيم.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنه بعد الاقتحام الأولي للقوات
الخاصة الإسرائيلية، دخلت تعزيزات إضافية من جيش الاحتلال إلى المدينة وأطراف المخيم.
ووفقاً لمصادر محلية، لوحظ انسحاب الأجهزة الأمنية الفلسطينية من محيط مخيم جنين، بعد
أن حاصرته لمدة 47 يوماً، في أحداث دامية أسفرت عن مقتل 15 فلسطينياً، بينهم 6 من عناصر
الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وبحسب مصادر محلية، فقد حوّلت قوات الاحتلال عدداً من
المباني السكنية المحيطة بمخيم جنين إلى ثكنات عسكرية ونقاط للقناصة.