استنكرت حركة
"حماس"، البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية والذي وضع عددا من قيادات
الحركة ضمن قائمة العقوبات، و"يَصِمُ مقاومة شعبنا الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال
بالإرهاب، ونعدّ هذه الخطوة تأكيداً للسلوك الأميركي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي
وجرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني".
وقالت في بيان إن
"قوائم الخزانة الأميركية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة
قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل
فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل
الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ".
وأشارت إلى أن
"الإدارة الأميركية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع
تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار
في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع، وتعمل على شلّ أدوات
المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها".
وأضافت الحركة
"على الإدارة الأميركية مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان
الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه
كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون
الدولي والإنساني".