صدّق رئيس
هيئة الأركان الجديد في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بعد توليه منصبه أمس الأول
الأربعاء، على خطط هجومية استعداداً لاحتمال استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت صحيفة
"يديعوت أحرونوت"، أن هذه الخطوة تبدو أقرب من أي وقت مضى، وأنه ووفقاً لتقديرات
مختلفة، ستتحول بمجرد تنفيذها إلى حدث يصعب احتواؤه أو إيقافه، بينما تحدثت صحيفة
"هآرتس" عن تشكيك مسؤولين في الجيش بواقعية الهجوم الواسع، وعن رفض جنود
احتياط العودة للقتال.
وأوضح جيش
الاحتلال للمستوى السياسي، وفق "يديعوت أحرونوت"، أن أي خطة هجومية متجددة
على غزة سوف تخضع لقيود مختلفة، ليس فقط من حيث عدد القوات، ولكن بالأساس في المناطق
التي لن يتمكن الجيش من مهاجمتها، خشية وجود محتجزين إسرائيليين هناك. وكانت عدة فرق
من جيش الاحتلال، بما في ذلك ألوية احتياط، تستعد لهجوم بري على قطاع غزة خلال الشهر
الماضي، ترافقها غارات جوية مكثّفة من قبل سلاح الجو.
وبحسب الصحيفة
ذاتها، فإن التصريح الذي أدلى به زامير قبل أيام، وقال فيه إن حماس لم تُهزم بعد، على
عكس تصريحات سلفه هرتسلي هليفي، أصبح عاملاً ملزماً للجيش لمواصلة مهمة "القتال
البري" في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي ستستمر في السنوات القادمة.