توعدت
جماعة الحوثيين في اليمن، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت وجيز
من استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب للمرة الخامسة خلال أسبوع.
ورغم
تأكيد جيش الاحتلال اعتراض الصاروخ، إلا أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة، من
بينها القدس المحتلة، كما سادت حالة من الهلع وسجلت إصابات خلال اندفاع ملايين الإسرائيليين
إلى الملاجئ.
وأعلن
المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان مصور نشرته قناة المسيرة"،
عن تنفيذ "عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون
في منطقة يافا المحتلة"، مؤكداً أن "العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي
حقق هدفه بنجاح"، كما "تسببت في هروب ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ
وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة".
وفي
حين شدد سريع على أن العمليات العسكرية بـ"فرض حظر الملاحة الجوية على مطار اللد
وكذلك حظر الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي ستستمر حتى تحقيق الهدف"،
كشف أن الحوثيين يعملون على "على تعزيز وتوسيع الفعل العسكري بهدف وقف العدوان
ورفع الحصار".