وقعت انفجارات في ثلاث حافلات فارغة
في منطقة تل أبيب وسط اشتباه بوجود عبوات ناسفة أخرى. وأشارت التحقيقات الأولية إلى
أن الحادثة كانت محاولة لتنفيذ عملية تفجير.
ووفقًا لما نقلته القناة 12 العبرية،
فإن القنابل التي وُضعت في الحافلات بلغ وزن الواحدة منها نحو خمسة كيلوغرامات. كما
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بالعثور على عبوة ناسفة إضافية داخل حافلة في
مدينة حولون، جنوب تل أبيب، ما دفع سلطات الاحتلال إلى رفع مستوى التأهب الأمني وتعزيز
عمليات التمشيط بحثًا عن منفذين محتملين.
ونقل موقع والاه العبري عن مصدر أمني
قوله إن "القنابل التي زرعت في منطقة تل أبيب كان مخططاً أن تنفجر اليوم صباحاً".
من جهتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال
أن وحدة "تاكيلا" الخاصة التابعة لجهاز الشاباك، إلى جانب وحدات من الشرطة،
تشارك في عمليات البحث عن الشخص الذي زرع العبوات الناسفة، مع تزايد التقديرات الأمنية
بأن التفجيرات في تل أبيب كانت جزءًا من محاولة منظمة لتنفيذ عملية كبيرة. وأعلنت وزيرة
المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف وقف حركة الحافلات والقطارات في جميع الأنحاء المحتلة،
بعد أن انفجرت ثلاث حافلات بسبب قنابل زرعت داخلها.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت"
العبرية أن الانفجارات في منطقة تل أبيب وقعت في ساحات انتظار قريبة، حيث وقع الأول
قرب "بات يام"، والثاني على بعد 400 متر من الموقع الأول، بينما انفجر الثالث
على بعد أربعة كيلومترات من الموقعين السابقين، كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن بعض
العبوات التي عُثر عليها كُتب عليها عبارة "الانتقام من مخيّم طولكرم". وأوضح
قائد شرطة الاحتلال في تل أبيب أن العبوات كانت متشابهة في جميع الحافلات وتتضمن ساعات
توقيت، مضيفاً أنه لا يمكن معرفة متى جرى التخطيط لهذه التفجيرات.