تقدمت رابطة آل خلف الحج وآل الرشيدي وآل أويظة في بلدة ببنين العكارية بخالص الشكر والامتنان لكل من شاركها فرحتها وبارك لها باس.تشهاد ابنيها مصعب وبلال خلف، وخصت بذلك عموم أهالي "عكار" وعائلاتها الكريمة، وبالأخص أبناء بلدة الشهيدين "بينين"، وقالت "إننا نؤكد أن ما لمسناه من مشاعر صادقة ستكون دينًا في رقابنا، تجعلنا نتمسك بالقضية التي استشهد من أجلها شهداؤنا الأبرار".

وأكدت الرابطة بعد اجتماعها في بيان على أنها لم تكن ترغب في حدوث ما حدث من تصرفات، أراد فاعلوها أن يعبروا عن تحيتهم للشهـ.داء من خلالها، كما جرت العادة الموروثة في مجتماعتنا في مثل هذه المناسبات، وقالت في بيان "نؤكد نحن أبناء هذه الرابطة الكريمة، أن تاريخنا وحاضرنا يشهدان على عظيم تضحياتنا في سبيل هذا الوطن وأمنه واستقراره، وبعظمة تعدد شهـ.دائنا الأبرار، الذين رووا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن دفاعًا عن شعبه بمسلميه ومسيحييه. الشهيدان في الجيش اللبناني خالد قاسم الرشيدي وأحمد محمد خلف الحج، والشهيـ..د في قوى الأمن الداخلي يحيى حسين خلف الحج، وشـ.هيدا المـ..قاوـمة مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف".

وأكد المجتمعون على تمسكهم بالدولة ومؤسساتها، وأن من قدم أبناءه دفاعًا عن شرعيتها وحماية ترابها، لا يوصف اليوم بأنه مفرط بها أو خارج من تحت سقفها، وبذلك نؤكد بأننا سنبقى عماد هذا الجيش وحماة أركانه في كل وقت وفي كل حين، وشجب المجتمعون بكل قوة اقتحام منزل عميد هذه الرابطة، رابطة التضحية والشهـ.داء، وكل البيوت التي اقتحمت، وبثرت في ممتلكاتها، بالصورة التي حدثت، دون مراعاة وحساب للمواقع الاجتماعية وحرمات البيوت وخصوصياتها. هذا البيت، كما كل البيوت التي اقتحمت، الذي لطالما فتحت أبوابه لاستقبال المهنئين بشهـ..داء الوطن.

وعبّرت الرابطة عن عتبها على من أخذ القرار لمعاملتهم بهذا الشكل، وقالت "نؤكد له أننا لن نسمح لأبواق الفتنة والتحريض أن تدق أسافين"، وجددت التحية لكل أبناء بلدة "بنين" الغالية بكل عائلاتها وأهلها على وقفتهم الشامخة التي تعبر عن أصالتهم ونخوتهم، وأكدت أنها ستبقى معهم رابطة واحدة متماسكة شركاء في الأفراح والأتراح.