شدد نائب الجماعة الإسلامية الدكتور عماد الحوت خلال خطبة الجمعة في مسجد الحسن – عرمون، على أنّه لا يمكن التعاطي مع الفساد بمنطق الأنانية، بل يجب على كل واحدٍ فينا أن يكون صالحاً في نفسه ومصلحاً لغيره.

وأوضح الحوت أنّ الهدف الأساسي على مستوى الوطن يتمثّل بالتشارك مع أبناء الوطن في بنائه، وأن يكون وطناً مستقراً ومزدهراً.

كما ذكّر الحوت بأن القضية الفلسطينية ليست قضيةً عابرة، وإنما قضية بيت المقدس والمسجد الأقصى ووعد الله الذي سيتحقق إن شاء الله بدخول المسجد الأقصى مرة ثانية، لذلك جعلنا من هذا الوعد قضيتنا.

ولفت إلى أن أهالي غزة حوّلوا الضعف إلى قوة والحصار إلى انتصار، مشيراً ألى أن الأمة قبل طوافان الأقصة كانت في سبات والغرب كله يقف وراء العدو، وبعد هذه العملية استيقظت الأمة وعادت تشعر أن توججها ينبغي أن يكون إلى المسجد الأقصى المبارك، وأصبحنا نرى جامعات أميركية وأوروبية تنتفض على إدارتها نصرة للشعب الفلسطيني، مؤكدا على أنّ الأمور تغيرت ولا بد أن نواكب هذا التغيير.